ابدا كلامي بتحية الاسلام السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته موجهة كلامي الى كل من ضاقت به الدنيا  من هم او كرب  او لديه  حلم اوامنيه لم تتحقق بعد. او راى نفسه في طريق الياس من عدم نجاحه في  الحياة. اقول له وكل ثقة مما اقول لاتياس لاتياس لاتياس فمع الله يتحقق المستحيل ...نعم عزيزي القارئ مع الله يتحقق اي شيئ تريده سواء كان سهلا او صعب المنال . فالله قادر على كل شيئ وماهو صعب عندك يتيسر عنده بكن سبحانه كيف لا وهو الذي امره بين كاف ونون اذ قال للشيئ كن يكون ...كيف لا وهو مجيب الدعاءفي قوله واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فاليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي .....كيف لا وهو القريب الينا من حبل الوريد يرعانا يحمينا يتولانا وينتظرنا حتى نطرق بابه ليرحب بنا خير الترحيب حتى و ان كانت المعاصي قد اثقلتنا حتى وان كانت الذنوب قد تعبت منا فهو الذي يفتح لنا الابواب ويغفر لنا اذا طلبنا الغفران منه ويستجب لنا اذ دعوناه انه الكريم الرحيم بعبيده ...ركز معي ايها القارئ رحيييم اي انه لن يترك عبدا يدعوه يناجيه الارحمه بالاجابة بل يعطيه ما سال وخير مما سال .........لكن فمثلما تحب انت ايها القارئ انك حين تدعوا الله يجيبك فايضا ان الله يحب اذا دعا عبده يجيبه ...كدعوة الصلاة في وقتها . كدعوة الصيام . كدعوة البر بالوالدين الى غير ذالك من الاعمال التي تقربك من ربك اولا وتحقق امنيتك ثانيا وهكذا تضرب عصفورين بحجر واحد وخلاصة قولنا هذا اعطي الله مايحب من اعمال صالحة يعطيك ما تحب باستجابة دعائك .واخيرا ارجوا ان لاتزرعوا في قلوبكم الياس فلحظةالياس هي نفسها لحظة الاستجابة و الشيطان فقط هو من يغرز فيك الياس حينما يراى بان استجابة دعائك اصبحت قريبة جداجداوهو يلهيك كي تفقد الظن الحسن بالله فتترك الدعاء وهذا شيئ لا يحبه الله و قد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه انا لا احمل هم الاجابة ولكني احمل هم الدعاء فاذا الهمت الدعاء فانا الاجابة معه...سامحوني ان اطلت بالكلام فكل هذا لاحفز من ياس  ليعود له الامل وخير الختام الصلاة على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام  اتمنى ان يستجيب الله دعوتي اي دعوة الكاتب و القارى و الناشر ومن قال اميييييين ...لا تنسوني بالدعاء حفضكم الله .....توقيع سعيدة بن ...